نقلت وكالات أنباء ووسائل إعلام تركية عن جهات معنية أن جميع قتلى الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية هم من الأتراك، مشيرة إلى أن اثنين من المصابين لم يتم نقلهم من إسرائيل حتى الآن نظراً حالتهما الصحية لا تسمح لهما بالسفر.
فقد ذكرت وكالة "جيهان" التركية للأنباء أن "جميع شهداء الاعتداء الإسرائيلي من الأتراك"، فيما أشارت تقارير صحفية، نقلاً عن مصادر طبية، إلى أن سبب مقتل النشطاء الأتراك التسعة هو "إصابتهم بعيارات نارية."
أسماء 4 من القتلى
من جهة ثانية، كشفت السلطات الإسرائيلية الأربعاء عن أسماء أربعة من الأتراك الذين قتلتوا على متن سفينة "مرمرة"، وهم: علي حيدر بنغي، وأكبر ياراتيلمش، ومحرم قوتشاك ، وهو خريج أزهري، وإبراهيم بيلغان، وفقاً لما ذكرته صحيفة أخبار العالم التركية.
وكانت إسرائيل قد سلمت تركيا الجثامين التسعة، إضافة إلى 19 جريجاً من جرحى الهجوم الإسرائيلي، حيث وصلوا إلى أنقرة الخميس.
ووصل في البداية جريحان، على متن طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، ثم وصل باقي الجرحى على متن طائرتي إسعاف عسكريتين.
وستجري معالجة هؤلاء الجرحى في مستشفى أتاتورك بأنقرة، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي."
وأفادت الهيئة بأن جريحين اضطرا على البقاء في إسرائيل بسبب حالتهما التي لا تسمح لهما بالسفر.
وفي الأثناء، من المنتظر أن يكون الادعاء الجمهوري قد بدأ الخميس بأخذ إفادات الجرحى الأتراك في المستشفى.
وصول النشطاء
حطت ثلاث طائرات تركية تقل 466 ناشطاً، إضافة إلى تسعة جثامين قتلوا خلال عملية الاستيلاء الإسرائيلية على "أسطول الحرية"، في مطار اسطنبول صباح الخميس، وكان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء التركي وعدد من نواب البرلمان بالإضافة إلى مئات المواطنين، بعد أن قررت إسرائيل إبعادهم، عن طريق مطار بن غوريون.
وقالت إسرائيل الخميس إنها استكملت عملية إبعاد النشطاء المشاركين في أسطول الحرية، وعددهم 527 شخصاً، كانوا قد شاركوا في الأسطول الذي كان ينقل مواد طبية وكراسي متحركة للمقعدين ومواد بناء.
كذلك وصلت إلى أثينا طائرة يونانية تحمل 35 ناشطاً، معظمهم يونانيون، كانوا على متن سفن أسطول الحرية، فيما أعادت إلى لبنان، في وقت سابق، أربعة من مواطنيه شاركوا في الرحلة إلى قطاع غزة.
وسبق أن أبعدت إلى الأردن 123 ناشطاً، معظمهم من العرب والدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مثل الجزائر والكويت والبحرين وعمان وموريتانيا.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رجلاً إيرلندياً وامرأتين من أستراليا وإيطاليا مازالوا موجودين في إسرائيل ولم يعودوا بعد إلى بلدانهم لأسباب فنية، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية.
إعادة النشطاء دون محاكمات
وكانت إسرائيل قد عدلت عن قرار محاكمة الناشطين وقررت إعادتهم إلى بلدانهم، بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها تفكر في محاكمة حوالي 20 من الناشطين بتهمة التصدي لرجال الكوماندز الإسرائيليين.
وكانت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قد أنهتا جلستها للنظر في عدة التماسات قُدمت إليها بشأن الإفراج عن مئات المعتقلين الأجانب ممن كانوا على متن سفن أسطول الحرية، وأعلن قضاة المحكمة أنهم سيصدرون قرارهم في موعد لاحق.
وقد عُقدت جلسة المحكمة على الرغم من تأكيد النائب العام موشيه لادور لها أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين باستثناء جريحيْن لا يزالان قيد العلاج الطبي.
وأشار لادور إلى أن معظم المفرج عنهم قد التقوا محامين وُكلوا للدفاع عنهم. من جهة أخرى قال لادور إنه لم يتم التعرف إلا على ثلاثة من الأجانب التسعة الذين قُتلوا في الاشتباكات العنيفة التي تخللت عملية سيطرة قوات البحرية على الباخرة "مرمرة".
ملاحقة إسرائيل قضائيا
وفي الأثناء، تدرس وزارة العدل التركية احتمال اتخاذ إجراءات قضائية ضد إسرائيل عقب عمليتها ضد السفن التي كانت متجهة إلى قطاع غزة.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية فقد كلفت الوزارة فريقاً من خبراء القانون للنظر في التحركات القضائية الممكنة.
بدورها راجعت مجموعة حقوقية إسلامية تركية النائب العام في أنقرة بطلب مقاضاة أكبر المسؤولين الإسرائيليين وفي طليعتهم الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان، الجنرال غابي أشكنازي[center]
فقد ذكرت وكالة "جيهان" التركية للأنباء أن "جميع شهداء الاعتداء الإسرائيلي من الأتراك"، فيما أشارت تقارير صحفية، نقلاً عن مصادر طبية، إلى أن سبب مقتل النشطاء الأتراك التسعة هو "إصابتهم بعيارات نارية."
أسماء 4 من القتلى
من جهة ثانية، كشفت السلطات الإسرائيلية الأربعاء عن أسماء أربعة من الأتراك الذين قتلتوا على متن سفينة "مرمرة"، وهم: علي حيدر بنغي، وأكبر ياراتيلمش، ومحرم قوتشاك ، وهو خريج أزهري، وإبراهيم بيلغان، وفقاً لما ذكرته صحيفة أخبار العالم التركية.
وكانت إسرائيل قد سلمت تركيا الجثامين التسعة، إضافة إلى 19 جريجاً من جرحى الهجوم الإسرائيلي، حيث وصلوا إلى أنقرة الخميس.
ووصل في البداية جريحان، على متن طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، ثم وصل باقي الجرحى على متن طائرتي إسعاف عسكريتين.
وستجري معالجة هؤلاء الجرحى في مستشفى أتاتورك بأنقرة، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي."
وأفادت الهيئة بأن جريحين اضطرا على البقاء في إسرائيل بسبب حالتهما التي لا تسمح لهما بالسفر.
وفي الأثناء، من المنتظر أن يكون الادعاء الجمهوري قد بدأ الخميس بأخذ إفادات الجرحى الأتراك في المستشفى.
وصول النشطاء
حطت ثلاث طائرات تركية تقل 466 ناشطاً، إضافة إلى تسعة جثامين قتلوا خلال عملية الاستيلاء الإسرائيلية على "أسطول الحرية"، في مطار اسطنبول صباح الخميس، وكان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء التركي وعدد من نواب البرلمان بالإضافة إلى مئات المواطنين، بعد أن قررت إسرائيل إبعادهم، عن طريق مطار بن غوريون.
وقالت إسرائيل الخميس إنها استكملت عملية إبعاد النشطاء المشاركين في أسطول الحرية، وعددهم 527 شخصاً، كانوا قد شاركوا في الأسطول الذي كان ينقل مواد طبية وكراسي متحركة للمقعدين ومواد بناء.
كذلك وصلت إلى أثينا طائرة يونانية تحمل 35 ناشطاً، معظمهم يونانيون، كانوا على متن سفن أسطول الحرية، فيما أعادت إلى لبنان، في وقت سابق، أربعة من مواطنيه شاركوا في الرحلة إلى قطاع غزة.
وسبق أن أبعدت إلى الأردن 123 ناشطاً، معظمهم من العرب والدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مثل الجزائر والكويت والبحرين وعمان وموريتانيا.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رجلاً إيرلندياً وامرأتين من أستراليا وإيطاليا مازالوا موجودين في إسرائيل ولم يعودوا بعد إلى بلدانهم لأسباب فنية، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية.
إعادة النشطاء دون محاكمات
وكانت إسرائيل قد عدلت عن قرار محاكمة الناشطين وقررت إعادتهم إلى بلدانهم، بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها تفكر في محاكمة حوالي 20 من الناشطين بتهمة التصدي لرجال الكوماندز الإسرائيليين.
وكانت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قد أنهتا جلستها للنظر في عدة التماسات قُدمت إليها بشأن الإفراج عن مئات المعتقلين الأجانب ممن كانوا على متن سفن أسطول الحرية، وأعلن قضاة المحكمة أنهم سيصدرون قرارهم في موعد لاحق.
وقد عُقدت جلسة المحكمة على الرغم من تأكيد النائب العام موشيه لادور لها أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين باستثناء جريحيْن لا يزالان قيد العلاج الطبي.
وأشار لادور إلى أن معظم المفرج عنهم قد التقوا محامين وُكلوا للدفاع عنهم. من جهة أخرى قال لادور إنه لم يتم التعرف إلا على ثلاثة من الأجانب التسعة الذين قُتلوا في الاشتباكات العنيفة التي تخللت عملية سيطرة قوات البحرية على الباخرة "مرمرة".
ملاحقة إسرائيل قضائيا
وفي الأثناء، تدرس وزارة العدل التركية احتمال اتخاذ إجراءات قضائية ضد إسرائيل عقب عمليتها ضد السفن التي كانت متجهة إلى قطاع غزة.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية فقد كلفت الوزارة فريقاً من خبراء القانون للنظر في التحركات القضائية الممكنة.
بدورها راجعت مجموعة حقوقية إسلامية تركية النائب العام في أنقرة بطلب مقاضاة أكبر المسؤولين الإسرائيليين وفي طليعتهم الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان، الجنرال غابي أشكنازي[center]